٠٥/٠٤/٢٠٠٠

Colas Caillaud

إنني معلمة في الصف الأول الإبتدائي، ولقد نظمت مساحة خاصة للعلوم والتقنية ("ركن للعلوم") حيث نجد تربية الحيوانات التي تناسب الفصل، وأدوات تقنية، ومنظار، ومسجل (خطوط شفهية)، كذا خطوط مكتوبة ذات فجوات للقراءة وللإكمال وتعرض بعض نصوص مكتوبة قصيرة على التلاميذ أن يحولوا مسائل أو أن يبصروا ظواهر لها علاقة بالعالم المعايش و عالم المادة. وحيث إنني لم أجد المراجع التي تشتمل على هذا الموضوع، أتمنى أن أعرف ما تعتقدونه عن هذا النوع من تنظيم الفصل في المدرسة الإبتدائية، وإذا كان لديكم معلومات عن تجارب مشابهة، هل يمكنكم أن تسدوا لي النصيحة (فيما يخص تنظيم الفصل، والأدوات، وتنظيم التلاميذ، والنشاطات الممكنة ...) لكي أتمكن من إثراء ممارساتي. أشكركم.

---

٢٦/٠٤/٢٠٠٠

 (لمزيد من المعلومات)

لا يسعني إلا أن أشجعكم على تطوير هذا الركن العلمي. إن أفكاركم شيقة للغاية، خاصة تلك التي تخص  الشفهي التي يمكن أن تحصلوا عليها من المسجل. لقد طورنا قاعة "العلوم والتكنولوجيا" في مدرستنا بحيث تتمكن كل الفصول الدراسية من استخدامها بأدوات متخصصة مشتركة، وبإجراء تجارب في علم الأحياء كما في الكهرباء، وإجراء تجارب على الماء، وأيضا على المقاييس والهندسة، وكل ما يتطلب أداة تعليمية أساسية. إن الأدوات الموضوعة هي أشياء من الأواني المختلفة ، وأحواض، ومسامير، وألواح صغيرة من الخشب،و سندات  وأرفف، ولوالب، وأدوات، ومنظار، وكرونومتر، وأكواب مجراعة، وموازين حرارة، وميزان، ومنشار....بحيث يسمح للتلاميذ بوضع خطة تجريبية للرد على افتراض ما. إن هذه الأدوات مرتبطة بصورة مباشرة بالمجال العلمي التي تكتشف مع التلاميذ. وننظم التلاميذ في المرحلة الثالثة  سواء بتقسيمهم إلى مجموعات متآلفة، سواء بتلخيص الافتراضات الفردية بعد قراءة كراساتهم الخاصة بالتجارب. ونسمح للتلاميذ بإجراء التجارب بمفردهم. يبدو لي أنه ينقص أن أخبركم بأهمية إعطاء فرصة للتلاميذ بإنتاج نصوص مكتوبة، ولكن لا يمكن أن نذكر كل شيء في خطاب كهذا. وأيضا يجب أن نتوقع مساحة لتبادل جماعي للأفكار شفهياً، لكي نتمكن من قياس ما يلاحظوه التلاميذ وما يفهموه، ولكي نوضح للمجموعات عمل تلميذ. إن النشاطات متنوعة فيمكن أن نتناول الكهرباء، وخصائص المياه، والهواء...ويصعب وضع قائمة لمجال واسع كهذا، ويصير منهجكم شيق إذا كان مشروعكم يتوقع هذه النشاطات لكل المستويات.